خبير سياحي: تأجيل العمرة عامًا يدفع السعودية لخفض الأسعار
طالب نصر الفولي، الخبير الدولي للسياحة، تأجيل العمرة لمدة عام واحد، معتبرا أن ذلك سيساهم في توفير العملة الصعبة وخفض سعر العملة، على حد قوله.
وقال الفولي، في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، إن هذا سيكون له مردود سريع على الجانب السعودي الذي سيضطر لخفض الأسعار وإعادة النظر في قيمة التأشيرة.
وأوضح أن عددًا المعتمريين المصريين يبلغ حوالي مليون ومئة ألف سنويًا، أي أن المصريين يمثلون ربع معتمري العالم الإسلامي على الأقل، كما أن قضية مصروفات المصريين أو غير المصريين على رحلات الحج والعمرة تواجه مشكلات متعددة.
وأضاف :" رغم الأزمات التي تمر بها البلاد إلا أن ارتباط موضوع الحج والعمرة بالمشاعر الدينية يوازيه ارتباطه بحركة أوسع، يطلق عليها إعادة التدوير و هو أن مئات ملايين الدولارات التي حصل عليها المصريون العاملون في السعودية يعود جزء كبير منها إلى اقتصاد المملكة في صورة نفقات لزيارات الحج والعمرة، وهو ما يعادل 712.4 مليون دولارأميركي أو 2659.5 مليون ريال سعودي"، على حد قوله.
وأضاف أن إيرادات الوكلاء السعوديين تتراوح بين 1800 مليون ريال إلى ثلاثة مليار ريال مقابل تقديم خدمة التأشيرة فقط، و من 120-150 ريال للتأشيرة فقط أي أن نصيب الوكيل الواحد يصل إلى من 60 إلى 100 ألف تأشيرة سنوياً، وبالتالي فإن دخله السنوي يعادل 7.2 مليون ريال إلى 12 مليون ريال للوكيل الواحد، خلافًا للخدمات الأخرى.
وأكد أنه بعد فرض 2000 ريال رسوم على المعتمر، فإن أقل عمرة لاتقل عن 20000 جنيه وذلك في الوقت الذي نشتكي فيه من قلة الدخل وارتفاع الأسعار والعملات وحاجة الدولة للعملة الصعبة.